الأحد، 27 ديسمبر 2009

خاطرة بعنوان : مـــن انـــت؟؟


مــن انــت..



وكيف لعالمي دخلت..
وعلى عرش قلبي تربعت..
من دون استأذان دخلت..
قل لي من أي باب دخلت..
سكنت في مخيلتي وفي عقلي حللت..
وعيوني بالنظر الى غيرك اعميت..
حتى اذناي حتى اذناي لم تعد تسمع سوى ماتنطق به من همسات..
قلي من انت..
هل انت..
من هويت!!
لماذ انت اجب فانا اليوم اكتفيت..
من حنين وشوق لك ارتويت..
اجب لما الصمت..
اخاف بصمتك هذا ان تكون قد كذبت..
ولم تحبني يوما كما قلت..
اتخاف ان اعلم ان كل همساتك كانت زائفات..
وان غير هي من احببت..
اجب لا تخاف علي من الصدمات فانا اليوم قد استيقظت..
من كذب وزيف انكويت..
واليوم اعلنها واليوم اعلنها اني اكتفيت..
اعذرني على كلامي القاسي الذي كتبت..
أردت به تحريك مشاعرك التي سكنت..
أردت اختبرها لا ان أ هينها..
فأنا اعلم انك احببتني ولن تحب سواي كما قلت..
فأنا اصدق كل حرف به نطقت..
اصدقك لاني لم اعرف العشق الاعلى يديك..
فأنا تلميذة جيدة لديك..
تربعت على عرش قلبك وسكنت..
مثلما انت في قلبي حللت..
ولكنك تعلمت الصمت واظن انه هو مافضلت..
من اين اتيت به لا ادري من أين اتيت به واتيت..
اخاف انك وصلت للغه العيون..
وتفضل الصمت وهمس الجفون..
لا ياحبيبي لا تتركني علمني اياه فانا لازلت تلميذتك قبل ان اكون حبيبتك..
اعلم ان قلبك الان يهتز فرحا لكلماتي هذه الم اقل لك اني تعلمت العشق على يديك..
فعلمني اكثر واكثر علمني ان اذوب كقطعه الجليد بين يديك..
أردت منك ان تعلمني لغه العيون..
الا تسمعني لغه العيون..
لا مهلا..
سيدي فعندما استرق النظر الى عينيك استمد منهما نورا يطفأ ظمأ قلبي المتعطش لرؤيتك..
عذرا اهو اول درس في همس الجفون..
اجبني ان كان اول درس ام لا اجبني سيدي..
ما المدة التي استطيع فيها ان استمد النور من عينيك..
ذلك النور الذي يشبعني لقرون وقرون..
علمني كيف اكون طفله صغيرة تركض في بستانك..
التقط الورد من كل مكان وازرعها في قلبك..
كل ورده لها اسم ... اول ورده اسميها احبك..
والثانيه اهواك..
والثالثه وعد لن انساك..
والرابعه عذرا سيدي فإنا اطيل عليك اظن اني ازعجك..
فكلامي بالحب لا ينتهي عنك..
فما ان بدأت فيه لا يكفي عمري كله لوصف حبك..
لوصف عينيك..
لوصف كل شيء..
كل شيء..
كل شيء..
اكتفي من كل هذا بكلمه احبك..
لا بل اعشقك..
لا بل اهواك..
............................................................................

lobov..2u2
.............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق